رزق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بثلاثه أبناء من الذكور هم

1- القاسم

2-عبدالله

3-ابراهيم

كما رزق باربع بنات وهن :

1-زينب

2-رقيه

3-فاطمه الزهراء

وقد ماتو جميعا فى حياه الرسول صلى الله عليه وسلم عدا فاطمه الزهراء فهى التى ماتت بعد وفاته بسته اشهر وجميع ابناء الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجه بنت خويلد عدا ابراهيم ابنه من ماريه القبطيه فقط

الحكمه من وفاه ابنائه الذكور فى حياته صلى الله عليه وسلم :


وقد يسال سائل لماذا لم يعيش لرسول صلى الله عليه وسلم ذكورا بعد وفاته؟

والسبب هو : ان ابن النبى لا بد وان يكون نبيا ولو عاش ولد من ابنائه صلى الله عليه وسلم لكان نبيا بعده ولو كان نبيا بعده ما كان هو صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين انها حكمه الرب سبحانه وتعالى البالغه ودقته عز ثناؤه المتناهيه فى العظمه وسمو الرفعه فى التقدير

ولذا قرر القران العظيم هذه الحكمه واجاب على المستفسرين وردع الشامتين بقول الحق عز وجل 

[[ انا اعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر، ان شانئك هو الابتر ]] صدق الله العظيم


والمعنى: اى كيف تكون الابتر وقد رفع الله تعالى لك ذكرك يا رسول الله فى الاذان والاقامه والصلاه وكيف ابتر وقد اعطيتك الكوثر وهو نهر فى الجنه والقران وهو معجزتك الخالده ؟ لا يا رسول الله انت خاتم الانبياء والمرسلين وقد بين القران العظيم هذه الحكمه البالغه انه صلى الله عليه وسلم لم يوجد ليكون ابا لاحد
من الرجال وانما ليكون خاتم النبيين 

قال تعالى (( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)) سوره الاحزاب (40)


ان الابتر الحقيقى هو الذى يضايقك بهذا القول لانه لن ينفعه اولاده ولا امواله وليس له بعد موته الا الخلود فى العذاب الاليم ( ان شانئك هو الابتر ) ان الذى يغضبك بهذا القول هو المقطوع الذكرى حيث لا عمل صالح له ولا قيمه ولا رجاء ومصيره جهنم وبئس المهاد